Skip to main content
-

الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تطلقان احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

 

رسميا أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، مساء الأحد (10 أبريل 2022)، احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، في حفل نظمته الوزارة بالتنسيق مع الإيسيسكو، في المسرح الروماني بسور القاهرة الشمالي، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المصرية، وسفراء دول عربية وأجنبية معتمدين لدى مصر، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصريين، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور.

ويتضمن البرنامج العام لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي تأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وتتواصل على مدار عام 2022، بعدما تعذر الاحتفال بالقاهرة عام 2020 بسبب جائحة كوفيد 19، تنفيذ 149 نشاطا متنوعا، ما بين دورات تدريبية وورش عمل ومسابقات ومعارض وعروض فنية، تشارك فيها جميع قطاعات وزارة الثقافة المصرية، وعدد من الجهات الرسمية المتعاونة، حيث يشمل برنامج افتتاح الاحتفالية وحده أربعة أيام متتالية من الأنشطة، منها افتتاح معرض بعنوان “القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي في الوثائق المصرية”، إعداد الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ومعرض كتاب بالتعاون بين الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة، ومعرض للفنون التشكيلية بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومعرض لفنون الخط العربي، من إعداد قطاع صندوق التنمية الثقافية.

وقبل بداية الحفل تفقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، هذه المعارض، واستمعوا إلى شرح حول كل معرض. وعقب ذلك أجابوا على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي شهد حضورا مكثفا من وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.

-

 

-

 

وفي مستهل الحفل ألقى المدير العام للإيسيسكو الأمين العام للاتحاد كلمته، التي أشاد فيها بتاريخ القاهرة مدينة الألف مئذنة، التي تعاقبت عليها الحضارات وظلت محتفظة بأهميتها وتراثها، معددا مفردات هذا التراث من الجامع الأزهر ودار الأوبرا، ودار الكتب، ومذكرا بأسماء أبرز الكتاب والمفكرين والفنانين، الذين عاشوا على أرضها.

-

 

ونوه بالإنجازات التي تشهدها القاهرة، في إطار رؤية مصر 2030، التي تمضي بها الجمهورية الجديدة، في ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخطى مقتدرة لتحقيق آمال “شعب يتقن فن الحياة، ويمسك بخيوط الشمس، ويسرب الأمل لكل الناس”.

ووجه الدكتور المالك الشكر إلى وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في شخص الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وإلى اللجنة الوطنية المصرية ممثلة في شخص رئيسها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي رئيس والبحث العلمي رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو. كما شكر كل من ساهم في الإعداد لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، واختتم الدكتور المالك كلمته بأبيات شعرية نظمها إهداء لمصر وللقاهرة المحروسة.

واستهلت وزيرة الثقافة المصرية كلمتها بتوجيه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام، على اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن القاهرة قدمت نموذجا حضاريا للتعايش الإنساني، فاستحقت أن تكون منارة للثقافة والحضارة والتنوير عبر العصور، معددة الآثار المادية التي تزخر بها القاهرة وجعلت منها حاضنة تنوع ثقافي فريد.

وأضافت أن الاحتفالية انطلاقة جديدة للقاهرة في عام 2022، بعد جائحة أثرت على العالم، لتقدم المدينة ثقافتها وحضارتها للعالم بأسره، من خلال عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي الذي يقف شاهدا على أصالة القاهرة.

-

 

وبعد ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو الأمين العام للاتحاد إلى وزيرة الثقافة المصرية علم القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، فيما أهدت الوزيرة للمدير العام درع الاحتفالية، ونسخة من طابع البريد التذكاري، الذي أصدرته الهيئة المصرية للبريد بمناسبة الاحتفالية.

-

 

وشهد الحفل الإعلان عن إطلاق دورة استثنائية من مسابقة تراثى للتصوير الفوتوغرافي، التى ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع الإيسيسكو، للمصورين الفوتوغرافيين في مصر والدول الأعضاء بالمنظمة، لاستلهام ذخائر التراث المعماري الإسلامى. كما شهد الحفل عرض فيلم تسجيلي بعنوان “القاهرة”، من إنتاج قصر السينما، وأوبريت “هنا القاهرة”، من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتم اختتام الحفل بعرض فني لفرقة الحضرة للإنشاد الصوفي.

-

 

منظمة العالم اﻹسلامي للتربية و العلوم و الثقافة
اتحاد جامعات العالم الإسلامي