Skip to main content
-

إطلاق شبكة مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

عقد اتحاد جامعات العالم الإسلامي اجتماعا مع ممثلين عن عدد من الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة في تدريس الفنون والمسرح والموسيقى داخل العالم الإسلامي وخارجه، تمهيدا لإطلاق شبكة مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، من أجل منح الضوء الأخضر لإطلاق هذه الشبكة، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الكليات والمعاهد والمدارس بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والتبادل بين الطلاب والباحثين.

وتم خلال الاجتماع، الذي تم تنظيمه اليوم الثلاثاء (15 فبراير 2022) بجامعة الحسن الأول في سطات بالمملكة المغربية، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي (زوم)، التعريف بالجامعات والمعاهد والكليات المشاركة وبمكوناتهم وأهم توجهاتهم كما تم استعراض مختلف تجاربهم، وتحديد آفاق التعاون المشترك لإنجاح مشروع شبكة مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون في الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

-

واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الاجتماع بكلمة ترحيبية بالمشاركين، مشيرا إلى أن الشبكة المزمع إطلاقها تأتي في إطار مشروع النظام الأساس لشبكات الكليات المتناظرة بالاتحاد، وذلك من أجل التشبيك بينها، ووضع خطط علمية وبحثية مشتركة وتسهيل تبادل الباحثين والطلاب.

وأضاف أن مشروع الشبكة يسعى إلى تعزيز التعاون بين الكليات والمؤسسات الجامعية والأكاديمية المختصة في التكوين في مجالات المسرح والسينما وفنون الأدء في الجامعات الأعضاء باتحاد جامعات العالم الإسلامي، وتقريب الرؤى وتوحيد المصطلحات العلمية في هذه المجالات، وتشجيع إنشاء مراكز البحوث التخصصية، وتوثيق التعاون مع الكليات والمعاهد المماثلة في الجامعات الدولية.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول، أن للفنون دور أساسي في التربية والانسجام بين الطلبة، وتطوير مهاراتهم وإكسابهم الثقة بالنفس، والتحفيز على الإبداع والتفكير النقدي، مضيفة أن التحول الرقمي يشكل ثورة غير مسبوقة للتفاعل والنقل الفني، مما يفرض على الجامعات الاهتمام بالفنون، وهذا ما ستسعى إليه الشبكة.

فيما أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن الشبكة تعتبر همزة وصل بين مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون وطلاب العالم الإسلامي، نظرا لأهميتها في صقل حسهم الفني بمختلف التخصصات، والتأثير الإيجابي في المجتمعات.

-

وقد خلص اللقاء إلى ضرورة بلورة رؤية توحد الجهود بين المؤسسات المتناظرة المهتمة بمجالات الفنون من خلال ثلاثة محاور أساسية هي: التكوين، التنشيط والبحث.

وفي الختام، تم الاتفاق على ضرورة توسيع مجال التشاور والتنسيق المتصل بالشبكة وكذلك الاهتمام بالبعد الدولي حتى يتم استقطاب أكبر عدد ممكن من المؤسسات الجامعية الفنية، وذلك في إغناء التجربة، وتطوير المنظور التشبيكي، والانفتاح على كل المبادرات البناءة الكفيلة بمأسسة الشبكة وتطويرها.

المقال بالانجليزية 

المزيد
-

 

منظمة العالم اﻹسلامي للتربية و العلوم و الثقافة
اتحاد جامعات العالم الإسلامي